عام دراسي سعيده ....بدايه بلا مخاف «للامهات خصوصا»

                                                     



                                                     

مرحبا ..كيفكم مع استعدادات لمدرسه 
 





في هذا الوقت من كل عام تبدأ الكثير من البيوت في خوض معارك من نوع جديد ، هي معارك بدء العام الدراسي..حيث المعارك من حرب الاستيقاظ المبكر..وانتقالا بمناوشات تناول الإفطار..ثم مفاوضات الاستذكار وآداه الواجبات وانتهاء بمشاجرات النوم في الموعد المحدد..
تتكاثر المشكلات ، وتتوالى المعارك..وتتعالى الشكاوى: فابني يكره المدرسة.. وابنتي تشكو من كثرة الواجبات.. وطفلي يرفض الاستيقاظ في الموعد.. وولدي يسبب الكثير من المشكلات في المدرسة..
وإذا كان الأطفال هم غالبا مصدر الشكوى ، وسبب المشكلة ؛ فإن الأهل يتحملون قدرا من المسؤولية نتيجة التقصير في تأهيل الأبناء لبداية العام الدراسي ، وعدم مساعدتهم للاندماج في المناخ المدرسي الجديد..
عزيزتي الأم إذا كان أبناؤك قد عاشوا فترة الإجازة الصيفية في مرح ولهو وانطلاق ؛ فمن الطبيعي أن تكون بداية العام الدراسي هي مرحلة الصعوبات والشكاوى المستمرة ؛ لأن هذا الانتقال الفجائي سيكون بمثابة الصدمة ما بين الانطلاق والانضباط ، ما بين الحرية والمسؤولية ، ما بين اللعب والتقيد بمتطلبات الدراسة..
لذا نتقدم إليك بمجموعة من النصائح من أجل تهيئة الأبناء للعام الدراسي الجديد:ٍ
- لابد من الحديث الهادئ والواقعي عن المدرسة ومكوناتها وأنشطتها وواجباتها ، خاصة بالنسبة للطفل الذي يدخل المدرسة لأول مرة..ومن المهم أن يكون حديثك حديثا مشوقاٍ جذابا يحببه في المدرسة ، ولكن احذري الحديث الخيالي وغير الواقعي الذي يجعله يشعر بكذب الأم عند ذهابه المدرسة..
- يمكن اصطحاب الطفل في زيارة سابقة للمدرسة قبل بداية العام الدراسي ؛ ليتعرف عليها ويتعرف على معلميه وسمات المرحلة الدراسية الجديدة ، وحبذا لو كانت الزيارة برفقة عدد من أصدقاء الصف..
- لابد من تعويد الطفل على الالتزام بمواعيد النوم والاستيقاظ قبل بدء العام الدراسي بأسبوع على الأقل ؛ حتى لا تكون البداية صادمة له ومتعبة..كما يجب التخفيف تدريجيا منٍ أنشطة الصيف من لعب ورحلات وعدد ساعات مشاهدة التلفاز ، حتى يتهيأ جسمانيا ونفسيا للدخول إلى المدرسة.. 
- يمكن منح الطفل فرصة للاطلاع على مواد الصف الجديد ؛ خاصة قصص مواد اللغة العربية واللغة الإنجليزية ؛ حيث تكون مادة مشوقة جذابة تتيح للطفل قدر من التهيئة الذهنية لمواد العام الجديد.
- لابد أن يكون الاستعداد لدخول المدرسة مناخ شبه احتفائي بالخروج لشراء ملابس المدرسة الجديدة أو تهيئة القديم منها قبل بدء الدراسة بوقت كافي حتى يسعد بطقوس هذه المرحلة..كما يجب أن ندع له فرصة انتقاء بعض أدواته المدرسية لمزيد من المشاركة والاستمتاع..ٍ 
- اليوم الأول للدراسة يوم له أهميته ، ومن الأفضل أن يتفرغ الوالدان لمشاركة الأبناء هذا اليوم..بداية من مائدة الإفطار الجماعي والصحي والمتوازن ، ٍوانتقالاً برحلة الانتقال للمدرسة والتي يفضل فيها مرافقة أحد الوالدين أو كلاهما خاصة بالنسبة لطفل المرحلة الأولى..وانتهاء برحلة الاستقبال الاحتفائيةٍ التي تعدها الأم لاستقبال أبنائها حيث تراعي صعوبات هذا اليوم ، ولابد أن تمنح نفسها الفرصة للاستماع الجيد لمشكلاتهم وشكاواهم بالاهتمام وليس بالانفعال الشديد غير المتوازن..ٍ
- لابد من الرقابة الهادئة وغير الضاغطة لأداء الأبناء وانتظامهم في القيام بالواجبات المدرسية وتلبية متطلبات العام الجديد..حتى تتوازن نفسيتهم ويتمكنوا من الانتظام بمفردهم دون الاعتماد على الوالدين..
- من الأفضل أن يكون للآباء دور في المتابعة اليومية ، والتعرف على المدرسين ، والاشتراك ببعض الأنشطة ، وحضور مجالس الآباء حتى يكونوا على وعي بالمسيرة الدراسية لأبنائهم..
..
كيف نواجه الخوف المرضي لدي بعض الأطفال:
ٍمن المعروف أن بعض الأطفال يعانون من بعض المخاوف لدى الذهاب إلى المدرسة أو الروضة لأول مرة..وقد تمتد هذه المخاوف وتتجدد مع بداية كل عام..
بعض هذه المخاوف تأخذ شكلاً طبيعياً يتلاشى عند اندماج الطفل في المناخ المدرسي وجماعات الرفاقٍ..وبعض هذه المخاوف تأخذ شكلاً مرضيا يستمر لدى الطفل ويعوقه عن الانتظام في الدراسة..
ولتجنب هذه المخاوف نقدم النصائح التالية:
- بالنسبة للطفل شديد التعلق بأمه لابد أن تعطيه الأم فرصة كافية قبل بدء العام الدراسي للاندماج بأطفال العائلة ، وقضاء وقت معهم بعيد عن الأم يتزايد بالتدريج..
- لابد أن تهتم الأم باختيار الحضانة أو المدرسة الأفضل التي تراعي احتياجات الطفل في هذه المرحلة وتمنحه الشعور بالأمان..
- مرافقة الطفل لليوم الأول والتي تتناقص بالتدريج في الأيام التالية ستمنح الطفل فرصة للاعتياد على المناخ الجديد..
- إذا تكررت الشكوى ببكاء الطفل غير المبرر لابد من التعامل معهٍ بهدوء وعلاجه بأسلوب التعزيز ، وذلك من خلال جدول الحوافز فاليوم الذي لا يبكي فيه توضع له "نجمة" في جدول الحوافز، ثم تجمع النجوم في نهاية الأسبوع، فإذا وصلت إلى ستة "6" نجوم، فإنه يحصل مقابل ذلك على جائزة يحبها، وفي حالة عدم الوصول لـ6 نجوم و هي عدد أيام العمل في الأسبوع، فإنه يعوَّض عن كل نجمة بمقابل مادي صغير لا يرقى لجائزة الأسبوع..حتى إذا أكمل أربعة أسابيع بغير بكاء يكافأ مكافأة أكبر ، وهكذا حتى يتخلص من مخاوفه.... 

Share this:

ABOUT THE AUTHOR

Hello We are OddThemes, Our name came from the fact that we are UNIQUE. We specialize in designing premium looking fully customizable highly responsive blogger templates. We at OddThemes do carry a philosophy that: Nothing Is Impossible

0 التعليقات:

إرسال تعليق